ثلمة القدح : موضع الكسر منه لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء .
قال الألبانى : ولعل هذا المعنى أولى فقد ثبت الآن مجهرياً أن الثلمة صغيرة كانت أم كبيرة مجمع الجراثيم والميكروبات الضارة ، وأن غسل الإناء الغسل المعتاد لا يطهرها ، بل إنه قد يزيد فيها ، فنهى الشارع الحكيم عن الشرب منها خشية أن يتسرب معه بعضها إلى جوف الشارب فيتأذى بها ، فالنهي طبّى دقيق ، والله أعلم . ( السلسلة الصحيحة 426/6 برقم 2689 بتصرف ) .