نسب أم حارثة
هي الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية , أخت أنس بن النضر , وعمة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من مواقف أم حارثة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم , فقالت : يا رسول الله ، قد علمت موقع حارثة من قلبي , فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع ؟ فقال لها : " هبلت أجنة واحدة هي ؟ إنها جنان كثيرة وإنه لفي الفردوس الأعلى ".
وقال : " غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها , ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها , ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحًا , ولنصيفها - يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها ".
